للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأقصى.

[(ثم ردفته) بكسر الدال، أي: تتبعته إلى المسجد] (١) (فجلست إلى جنبه) ويقال: إلى جانبه (فسألني) صاحبي (هل أدركت قصص) بفتح القاف، وهو نقل الخبر على وجهه (أبي ريحانة؟ قلت: لا؟ سمعته يقول) في قصصه (نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن عشر) أشياء فنهى (عن الوشر) بفتح الواو وسكون الشين المعجمة وفتحها، [روي الوش] (٢)، [ومنه الحديث المتفق عليه: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الواشرة والمستوشرة] (٣) (٤)، والوشر أن تحدد المرأة أسنانها وترقق أطرافها، تفعله المرأة الكبيرة، تتشبه بالشواب، والواشرة: الصانعة، والموشورة التي يفعل بها ذلك، وكأنه من: وشرت الخشبة بالميشار، غير مهموز، لغة في أشرت.

(والوشم) بسكون الشين المعجمة. قال الترمذي: قال نافع: الوشم


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (ل)، (م).
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٤) لم يروه البخاري ومسلم بهذا اللفظ، وإنما رواه البخاري (٤٨٨٦) ومسلم (٢١٢٥) بلفظ: "لعن اللَّه الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن. . . " من حديث ابن مسعود.
ورواه البخاري (٥٩٣٧)، ومسلم (٢١٢٤) بلفظ: "لعن اللَّه الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة" من حديث ابن عمر مرفوعًا. أما لفظ الشارح: "الواشرة والمستوشرة" رواه الباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز" (٢٩)، (٨٤) من حديث معاوية بن أبي سفيان مرفوعًا. وذكره الهندي في "كنز العمال" ١٦/ ٦٠٤ (٤٦٠٢٥) من حديث ابن عباس مرفوعًا، وعزا تخريجه لابن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>