للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر، وتوفي عمار في ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين من الهجرة.

(عن عمار بن ياسر) رضي اللَّه عنهما (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ثلاثة لا تقربهم الملائكة) الذين ينزلون بالبركة والرحمة دون الحفظة، فإنهم لا يفارقون المكلف (جيفة الكافر) إذا نام (والمتضمخ بالخلوق) فإنه من رعونة النفس والتشبه بالنساء، أما النساء فيباح لهن كما تقدم.

(والجنب إلا أن يتوضأ) وضوءه للصلاة أو يتيمم إذا لم يجد ماءً، فإنه إذا توضأ قبل أن ينام -كما رخص فيه في الحديث قبله- فإن الملائكة تقرب منه ولا تمتنع من حضوره إذا توضأ، وقيل: المراد بالوضوء الوضوء الذي قبل الاغتسال.

[٤١٨١] (حدثنا أيوب بن محمد الرقي) الوزان، حجة (ثنا عمر بن أيوب) العبدي البصري (١)، أخرج له مسلم (عن جعفر بن برقان) بضم الموحدة الكلابي، أخرج له مسلم والأربعة. (عن ثابت بن الحجاج) الكلابي الرقي، غزا مع عوف بن مالك القسطنطينية (عن أبي موسى عبد اللَّه الهمداني) [بسكون الميم، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: عندي أن عبد اللَّه الهمداني] (٢) هو: أبو موسى (٣).

(عن الوليد بن عقبة) بن أبي معيط أبان بن عمرو، أسلم يوم الفتح


(١) كذا في الأصول، والصواب: الموصلي. انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٧٨.
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٣) "تاريخ دمشق" ٦٣/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>