للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكافر بما يعتقد تعظيمه.

(أهكذا تجدون حد الزنا) (١) زاد أحمد: "في كتابكم" (٢) ليس هذا استفهامًا حقيقيًّا ليصدقهم بما قالوا، بل ليقيم الحجة عليهم.

(فقال: اللهم لا) واللَّه (ولولا أنك نشدتني بهذا) القسم (لم أخبرك) بأننا نجد في كتابنا (نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر) الزنا (في أشرافنا) ورواية البزار والطبراني: وإنا كنا (٣) قومًا شببة، وكان نساؤنا حسنة وجوهها، وإن ذلك كثر فينا، فلم نقم له (٤).

(فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركلناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد) ولعل مثل هذا أن يقع في هذِه الأمة.

(فقلنا: تعالوا) قرأ الحسن وأبو السمال بضم اللام، ووجهه أن أصله: تعاليوا. كما تقول: تجادلوا، نقلت الضمة من الياء التي أصلها الواو إلى اللام قبلها بعد حذف فتحتها فبقيت الياء ساكنة، وواو الضمير ساكنة، فحذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين، وهذا تعليل شذوذ (فيجتمع) بنصب العين جواب الأمر، رواية ابن ماجه: تعالوا حتى نجتمع (٥). رواية أحمد: تعالوا حتى نجعل شيئًا (٦).


(١) في (ل) بعدها: الزاني. وفوقها: نسخة، وفي (م): نسخة: الزاني.
(٢) "المسند" ٤/ ٢٨٦.
(٣) في (ل)، (م): ولكنا. وهو خطأ والمثبت من "المعجم الكبير".
(٤) "المعجم الكبير" ١١/ ٣٢١ (١١٨٧٥) من حديث ابن عباس.
(٥) "سنن ابن ماجه" (٢٥٥٨) وفيه: تعالوا فلنجتمع.
(٦) "مسند أحمد" ٤/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>