للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى عالم بما كان [وبما يكون] (١) وبما لا يكون لو كان كيف كان يكون.

[٤٧٠٦] (ثنا محمود بن خالد) بن يزيد الدمشقي السلمي. قال أبو حاتم: ثقة رضا (٢). (ثنا) محمد بن يوسف (الفريابي) بكسر الفاء (عن إسرائيل، ثنا أبو إسحاق) السبيعي (عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ثنا أبي بن كعب -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في قوله تعالى: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}) وكان الولد (طبع يوم طبع) أي: خلق يوم خلق. وفي الحديث: "كل الخلال يطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب" (٣) والطباع ما ركب في الإنسان من جميع الأخلاق التي لا يكاد يزاولها من الشر والخير والكفر وغيره (كافرًا) فلو عاش لحمل أبويه على الطغيان وغيره بالعقوق وسوء صنيعه.

[٤٧٠٧] (ثنا محمد بن مهران) بكسر الميم (الرازي) أبو جعفر شيخ الشيخين (ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو) بن دينار (عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس: حدثني أبي بن كعب -رضي اللَّه عنهم-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أبصر الخضر غلاما يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقطعه) (٤) ظاهره أنه


(١) ساقطة من (م).
(٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٩٢ (١٣٤٢).
(٣) رواه أحمد ٥/ ٢٥٢، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٤) من حديث أبي أمامة.
وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (١٧٤٨).
ورواه أبو يعلى في "المسند" ٢/ ٦٧، وفي "المعجم" (١٦٧)، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ١٩٧، وفي "الشعب" ٤/ ٢٠٧ (٤٨٠٩)، والضياء في "المختارة" ٣/ ٢٥٨ (١٠٦٢) من حديث سعد بن أبي وقاص.
وهذا أصح من سابقه؛ قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٥٠٨: إسناده قوي.
(٤) بعدها في (ل)، (م): نسخة: فقلعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>