للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المثلثة، الحمصي، مقبول (١) (حدثني الأزهر بن عبد اللَّه) بن جميع (الحرازي) بفتح الحاء المهملة والراء، وبعد الألف زاي، وهو حمصي صدوق، قيل: إنه ناصبي (٢).

(حدثني شريق) بفتح الشين المعجمة وكسر الراء، وبعد المثناة الساكنة قاف (الهوزني) بفتح الهاء وسكون الواو، وبعدها زاي ونون، وهو هوزن بن عوف بطن من ذي لكاع من حمير، وشريق حمصي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣) ليس له غير هذا الحديث (٤).

(قال: دخلت على عائشة فسألتها: بِمَ) أصلها: بما، فحذفت ألف (ما) الاستفهامية؛ لدخول حرف الجر عليها، والمعنى: بأي شيء (كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفتتح) الصلاة (إذا هب من الليل؟ ) و (هبَّ) بفتح الهاء وتشديد الباء الموحدة، أي: استيقظ؛ يقال: هب من نومه إذا استيقظ. وأهببته أنا. والمراد: أي شيء كان يفتتح قيام الليل في التهجد؟ وأراد: القيام إلى الصلاة.

(فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك) فيه: ترغيب السائل في احتراصه على السؤال عما ينتفع به من أمور الدين.

(كان إذا هب من الليل كبر) اللَّه (عشرًا، وحمد) بكسر الميم اللَّه تعالى (عشرًا، وقال: سبحان اللَّه وبحمده عشرًا، وقال: سبحان الملك القدوس


(١) انظر: "تقريب التهذيب" (٤٨٧٢).
(٢) انظر: "تقريب التهذيب" (٣١٠).
(٣) "الثقات" ٤/ ٣٦٨.
(٤) انظر: "تهذيب الكمال" ١٢/ ٤٥٩ (٢٧٣٣)، "التقريب" (٢٧٨٤) وفيه أنه مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>