للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَطنه وَوَضَعَ ذكره في سُرته فبَال" (١) وذكر الحَديث بتمامه.

وروى الطبراني في "الأوسط" من حَديث أم سَلمة بإسْنَاد حَسَن قالت "بَالَ الحَسَن أو الحُسَين على بطن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فتركه حَتى قضى بَوله، ثم دَعَا بمَاء فصبَّهُ عليه" (٢) ولأحمد عن ابن أبي ليلى نحَوهُ (٣)، ورَوَاهُ الطَّحاوي من طَريقه قال: "فجيء بالحسَن" (٤) ولم يتردد وكذا الطبرَاني عن أبي أمَامة (فَجِئْتُ أَغْسِلُهُ) عَنهُ (فَقَال: يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الجَارِيَةِ وَيُرَشُّ) هذِه الروَاية موضحة لروَاية تنضح (٥) قبلهَا (٦).

(مِنْ بَوْلِ الغُلَامِ) (٧) واختلف العلماء في بول الغلام والجارية على ثلاثة مَذاهب هي أَوجُهٌ للشافعية: (٨) أحَدُهَا: الاكتفاء بالنضح في بول الصَبي إلا الأنثى، وهو قول علي وعَطَاء والحَسَن والزُهري وأحمد (٩)


(١) "المعجم الكبير" ٥٤/ ٢٤ (١٤١)، قال الهيثمي في "المجمع" (١٥٢٧): فيه ليث بن سليم وفيه ضعف.
(٢) "المعجم الأوسط" (٦١٩٧). وحسنه الحافظ في "الفتح" ١/ ٣٢٦، وقال الهيثمي في "المجمع" (١٥٧٤): إسناده حسن إن شاء الله.
(٣) "مسند أحمد" ٤/ ٣٤٨.
(٤) "شرح معاني الآثار" ١/ ٩٣.
(٥) في (ص): توضح.
(٦) تقدمت تلك العبارة في (ص، س) بعد قوله: ولأن المعتاد وضع الصبي في حجر الآدمي. والمثبت من (د، م).
(٧) أخرجه النسائي في "المجتبى" ١/ ١٥٨، وابن ماجه (٥٢٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٨٣)، والحاكم في "المستدرك ١/ ١٦٦. وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٤٠٢).
(٨) "المجموع" ٢/ ٥٨٩.
(٩) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>