للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاتين أي (١): ما بين كل صلاتين من الصغائر، وإن لم يوجد صغيرة فَيُرجى أن يخفف عنه من الكبائر إن شاء الله تعالى.

[٥١٦] (ثنا القعنبي (٢)، عن مالك، عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة.

(عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا نودي للصلاة) وللنسائي: "بالصلاة" (٣)، وهي رواية لمسلم أيضًا، ويمكن حملهما على معنى واحد.

(أدبر الشيطان وله ضراط) (٤) هذه رواية البخاري (٥)، والرواية المشهورة: "له ضراط (٦) " بلا واو، وهي جملة اسمية وقعت حالًا.

قال عياض: يمكن حمله على ظاهره؛ لأنه جسم متغذ يصح منه خروج الريح، ويحتمل أنها عبارة عن شدة [نفاره (٧)، ويُقَرِّبُه] (٨) رواية لمسلم: "وله حصاص" (٩) بمهملات مضموم (١٠) الأول، وفسّره


(١) في (ص): إلى.
(٢) في (ص): الفقيه.
(٣) "سنن النسائي الكبرى" (١١٧٦)، وهي رواية أبي داود أيضا.
(٤) في (م): ضراد.
(٥) "صحيح البخاري" (٦٠٨).
(٦) في (م): طرطه.
(٧) "تنوير الحوالك" ١/ ٦٩.
(٨) في (ص): تعاده وتعديه.
(٩) "صحيح مسلم" (٣٨٩) (١٧).
(١٠) في (ص، س): مضمومة.

<<  <  ج: ص:  >  >>