للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة لحاجة كما تقدم (أن) بتخفيف النون تفسيرية كما في قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} (١) (اتزر) كذا بالتشديد وهو المشهور.

قال المطرزي: هو عامي والصواب اأتزر (٢) بهمزتين، الأولى للوصل والثانية فاء (٣) افتعل (٤)، وقد نص الزمخشري على خطأ من قال: اتزر بالإدغام (٥)، وأما ابن مالك فحاول تخريجه (٦) على وجه يصح (٧)، وقال: إنه مقصور على السماع كاتزر واتكل، ومنه قراءة ابن محيصن (٨): (فليؤد الذي اتمن أمانته) (٩) بألف وصل (١٠) وتاء مشددة (بها، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا جابر، قلت: لبيك يا رسول الله) رواية البخاري: قال: "ما السُّرَى (١١) يا جابر؟ " فأخبرته بحاجتي (١٢) قال: ما هذا الاشتمال الذي رأيت؟ قلت: كان ثوبًا واحدًا (١٣) (قال:


(١) المؤمنون: ٢٧.
(٢) في (ص، س، ل): أتزر.
(٣) في (ص، س): تاء.
(٤) "المغرب في ترتيب المعرب" للمطرزي (أزر).
(٥) "الفائق" ١/ ٢٦، وفيه: وقولهم: (اتزر) عامي، والفصحاء على (ائتزر).
(٦) في (ص، س، ل): بحركة.
(٧) في (ص): نصح.
(٨) في (ص، ل، م): محيض.
(٩) "روح المعاني" ٣/ ٦٣.
(١٠) سقط من (م).
(١١) في جميع النسخ: الشرك. والمثبت من "صحيح البخاري".
(١٢) في (ل): فجاء حتى.
(١٣) "صحيح البخاري" (٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>