للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابي قارئ مكة، مات قبل الزبير وأسلم عام الفتح، وكان شريك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال له -عليه السلام-: " نعم الشريك كنت، لا تداري (١) ولا تماري" (٢) (حاضر لذلك) (٣) فيه تأكيد الكلام عند السامع؛ فإنه إذا قال: سمعت فلانًا يقول: وكان فلان حاضرًا ترجح قوله.

[٦٥٠] (ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد) بن سلمة، (عن أبي نعامة) بفتح النون عبد ربه، وقيل: عمرو (السعدي) البصري، روى له مسلم (عن أبي نضرة) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة، المنذر بن مالك، روى له البخاري تعليقًا، العبدي ثم العوقي.

(عن أبي سعيد) سعد بن مالك (الخدري -رضي الله عنه- قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره) وفي "المفاتيح في شرح المصابيح" أن علة خلع النعلين ووضعهما عن اليسار هو العلة المتقدمة في إلقاء البزاق. (فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم) وروى الطبراني في "الأوسط" عن أنس قال: لم يخلع النبي -صلى الله عليه وسلم- نعليه في الصلاة إلا مرة، فخلع الناس نعالهم (٤).


(١) في (ص): تدار.
(٢) سيأتي تخريجه قريبًا إن شاء الله تعالى. وأما قوله: فقال له -عليه السلام-: نعم الشريك كنت ... إلخ. فهذا من قول السائب -رضي الله عنه- للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وليس العكس كما ذكر المصنف.
(٣) أخرجه مسلم (٤٥٥)، وأحمد ٣/ ٤١١، وابن خزيمة (٥٤٦)، وعبد الرزاق (٢٦٦٧)، وقال عبد الرزاق في إسناده: عبد الله بن عمرو بن عبد القارئ.
وقال ابن خزيمة بعد أن ذكره في الإسناد بابن العاصي، قال: ليس هو عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي.
(٤) "المعجم الأوسط" (٤٢٩٣) قال الهيثمي ٢/ ٥٦: رجاله رجال الصحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>