للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناوله أنت يا هامان، فقال: سمعت ما قال لي يا أمير المؤمنين؟ قال: اسكتْ؛ فما كنتَ عنده هامان حتى أكون أنا (١) عنده فرعون (٢).

(وشعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، قال: حدثني محمد بن الوليد) ابن عامر القاضي الزبيدي، روى له الشيخان.

(عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه) أبي سعيد: كيسان (عن أبي هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ) بسكون الهمزة ويجوز إبدالها واوًا، (بهما أحدًا) يعني بأن يضعهما أمام غيره أو عن يمينه أو خلفه فيكونان أمام غيره اليجعلهما) بجزم اللام، جزمه لام الأمر يعني لينزعهما (٣) من رجليه، ويضعهما (بين رجليه) يعني إذا كانتا طاهرتين (٤) أو في شيء يستر (٥) النجاسة ويحجز (٦) عنها، ويؤخذ منه أن المصلي يستحب أن يفرق بين رجليه بمقدار شبر أو فِترٍ (٧) ونحو ذلك، فإن رزين نقل عن الترمذي أن النبي


(١) ساقطة من (ص).
(٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٣٤٩ - ٣٥٠، وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٨/ ٥٣١ - ٥٣٢.
(٣) في (م): ينزعهما. وفي (س): له من تحتهما.
(٤) في (ص): ظاهرتين.
(٥) في (ص): يسير.
(٦) في (س): وعجز.
(٧) الفتر: ما بين طرف الإبهام وطرف السبابة. وقيل: ما بين الإبهام والسبابة. وقال الجوهري: ما بين طرف السبابة والإبهام إذا فتحتهما.
انظر: "لسان العرب": فتر.

<<  <  ج: ص:  >  >>