للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولهذا قال ابن الجوزي (١): الظاهر أنه مثل الوعيد الذي في قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} (٢)، وحديث أبي أمامة أخرجه أحمد، وإن كان في إسناده ضعف (٣) (بين وجوهكم) (٤).

قال القرطبي: معناه تفترقون فيأخذ كل واحد وجهًا غير الذي أخذ صاحبه (٥)؛ لأن تقدم (٦) الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي إلى القطيعة.

[٦٦٤] (ثنا هناد بن السري، وأبو عاصم) أحمد (بن جواس) بفتح الجيم (الحنفي) أخرج له مسلم.

(عن أبي الأحوص) سلام بن سليم الحنفي (٧) الكوفي.

(عن منصور) ابن المعتمر بن عبد الله الكوفي أحد الأعلام.

(عن طلحة) بن مصرف (اليامي، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتخلل الصف) (٨) رواية النسائي:


= "مجمع الزوائد" ٢/ ٩٠. وضعف إسناده الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٠٧.
(١) في (س): الجوهري.
(٢) النساء: ٤٧، وانظر: "فتح الباري" ٢/ ٢٤٣.
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٢٥٨. وفي إسناده عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان.
(٤) أخرجه مسلم (٤٣٦/ ١٢٨)، والترمذي (٢٢٧)، والنسائي ٢/ ٨٩، وابن ماجه (٩٩٤) جميعًا من طريق سماك بن حرب عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.
(٥) في (ص، ل): أخر صاحبه. وفي (س): أخذ جناحيه.
(٦) في (م): تقديم.
(٧) من (م).
(٨) في (س): الصفوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>