للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليها الاحتمال بخلاف حديث أبي ذر فإنه مسوق مساق التشريع العام.

(قال أبو داود: رواه) أي: هذا الحديث (الزهري (١)، وعطاء (٢)، وأبو بكر بن حفص) (٣) بن عمر بن سعد بن أبي وقاص.

(وهشام بن عروة (٤)، وعراك بن مالك (٥)، وأبو الأسود) (٦) المدني شيخ مالك، ويعرف بيتيم عروة؛ لأنه كان في حجر عروة بن الزبير وكان أبوه قد أوصى إليه به، وهو محمد بن عبد الرحمن المدني (٧)، (وتميم بن سلمة (٨)، كلهم عن عروة، عن عائشة) رضي الله تعالى عنها (والقاسم بن محمد (٩)، وأبو سلمة) (١٠) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، قيل: اسمه كنيته، وقيل اسمه عبد الله. وهو الأصح، قاله ابن عبد البر (١١)، (عن عائشة، لم يذكروا) واحد منهم: (وأنا حائض).


(١) أخرجه البخاري (٣٨٣) من طريق الزهري بنحوه.
(٢) "مصنف عبد الرزاق" (٢٣٧٣) من طريق عطاء بنحوه.
(٣) "صحيح مسلم" (٥١٢/ ٢٦٩) بنحوه.
(٤) "صحيح البخاري" (٥١٢).
(٥) "صحيح البخاري" (٣٨٤).
(٦) "مسند أحمد" ٦/ ١٠٣.
(٧) من (م).
(٨) قد أخرجه مسلم وغيره دون موضع الشاهد، وهو اعتراض عائشة رضي الله عنها بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين القبلة.
وأخرجه أبو الطاهر المخلِّص في "المخلصيات" (٢٤٩٣) من طريق تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأنا بينه وبين القبلة.
(٩) "صحيح البخاري" (٥١٩).
(١٠) "صحيح البخاري" (٣٨٢).
(١١) "التمهيد" ٧/ ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>