للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دليل على الرفع من السجود، والاستواء في الجلوس بين السجدتين، أما الرفع فلا بد منه لعدم (١) تصور عدد السجدتين بدونه، واستحب بعض المالكية (٢) كشف الكفين (٣).

(وكان يقول في كل ركعتين التحيات) [بالرفع على الحكاية] (٤) أطلقت على التشهد كله من باب إطلاق الجزء على الكل، وسيأتي شرح معناها.

(وكان إذا جلس يفرش) بضم الراء وكسرها والضم أشهر، وعد ابن مكي (٥) الكسر من لحن العوام (٦)، وليس كذلك.

(رجله اليسرى) أي: تحته (وينصب رجله اليمنى) أي ينصب قدمه اليمنى بحيث يضع أصابع رجله اليمنى على الأرض ويرفع عقبها، واستدل به أصحاب أبي حنيفة (٧) على الافتراش في جميع الجلسات، وفيه دليل على فضيلة نقل (٨) أفعاله وأقواله وأحواله كما فعلته عائشة، واستدل الشافعي (٩) برواية البخاري: فإذا جلس في الركعتين جلس


(١) في (ص): تقدم.
(٢) "التاج والإكليل" ١/ ٥٢١.
(٣) في (م): الكعبين.
(٤) سقط من (م).
(٥) في (س، ص، ل): مالك.
(٦) انظر: "تثقيف اللسان" لابن مكي الصقلي ص ١٤٦.
(٧) "المبسوط" ١/ ١١٣.
(٨) في (ص): فضل.
(٩) "الأم" ١/ ٢٢٦، و"المجموع" ٣/ ٤٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>