للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض الرواة يعني: مدرجًا في آخر (١) الحديث.

قال البيهقي: بل هو قول جابر؛ فإن الأصل أن ما كان موصولًا بالحديث كان منه، إلا أن تقوم دلالة على التمييز (٢).

(فأخر النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الصلاة - وقال مرة) أخر صلاة (العشاء) فيه: ترجيح القول المرجوح أن تأخير العشاء أفضل.

(فصلى معاذ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم جاء يؤم قومه (٣) فقرأ البقرة) أي: افتتحها. لرواية مسلم: فأمهم فافتتح سورة البقرة فانحرف رجل (٤).

وفيه: جواز قول: سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، ومنعه بعض السلف، وزعم أنه لا يقال إلا: السورة التي يذكر فيها البقرة، وهو خطأ صريح.

(فاعتزل رجل من القوم) قال الخطيب: هذا الرجل حرام بن ملحان خال أنس (٥). وسماه المصنف: حزم بن أبي بن كعب، عم كعب بن مالك بن كعب وكذا سماه البخاري في "تاريخه الكبير" (٦)، وذكر المصنف أيضًا: أنه حزم بن أبي بن كعب بن أبي الغيث، وذكر النسائي (٧) أنه حرام بالمهملة.


(١) من (م).
(٢) "معرفة السنن والآثار" ٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦.
(٣) في (ص): قوم. وسقط من (س).
(٤) "صحيح مسلم" (٤٦٥) (١٧٨).
(٥) "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة" ص ٥١.
(٦) "التاريخ الكبير" (٣٧٣).
(٧) "السنن الكبرى" للنسائي (١١٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>