للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يفهم (١) أن الصلاة التي يسر فيها الإمام يقرأ فيها بسورة بعد الفاتحة أو بعض سورة، وهذا هو أصح الوجهين عند الشافعي (٢) جمعًا بين الأحاديث، وقد تقدم.

[٨٢٥] (ثنا علي بن سهل) بن قادم (الرملي) قال النسائي: ثقة نسائي سكن الرملة، يقال: مات سنة ٢٦١ (٣).

قال: (ثنا الوليد) بن مسلم عالم أهل الشام.

(عن) يزيد بن يزيد (٤) (ابن جابر) (٥) الأزدي، أخرج له مسلم خلف مكحولًا بدمشق (٦).

(وسعيد بن عبد العزيز) التنوخي مفتي دمشق، كان بكاءً فسئل فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم، أخرج له مسلم والأربعة.

(وعبد الله بن العلاء، عن مكحول) أبو (٧) عبد الله كان جده شاذل من أهل هراة فتزوج امرأة ملك من ملوك كابل، ثم هلك عنها وهي حامل فانصرفت إلى أهلها فولدت شهراب، فلم يزل في أخواله بكابل حتى


(١) في (م): ففهم.
(٢) "الحاوي الكبير" ٢/ ١٤٠ - ١٤٣.
(٣) "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٤٥٥.
(٤) كذا قال الشارح، وصوابه عبد الرحمن بن يزيد، وهما أخوان، وكلاهما يروي عن مكحول، لكن لا رواية للوليد إلا عن عبد الرحمن، انظر: "تهذيب الكمال" ٥/ ١٨ (٣٩٩٢)، ٣٢/ ٢٧٣ (٧٠٦٣).
(٥) في (ص): خالد.
(٦) انظر ترجمته في "الكاشف اللذهبي (٩٣٦٧). وقد ذكر العيني في "شرح سنن أبي داود" ٣/ ٥٠٧ أنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. وهو أخو يزيد بن يزيد بن جابر المذكور.
(٧) في النسخ: بن.

<<  <  ج: ص:  >  >>