للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد له مكحول بكابل، فلما ترعرع سبي من ثمة فوقع إلى سعيد ابن العاص فوهبه لامرأة (١) من هذيل فأعتقته، وعلى هذا فهو مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل.

(عن عبادة) وهذا السند منقطع؛ لأن مكحولًا لم يدرك عبادة (٢) بن الصامت (٣).

(نحو حديث الربيع بن سليمان) الأزدي (قالوا) يعني: الثلاثة (وكان مكحول) يقول: (يقرأ) (٤) فيما جهر فيه الإمام (في) صلاة (المغرب والعشاء والصبح بفاتحة الكتاب في كل ركعة سرًّا) الذي عليه جمهور علماء المسلمين القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية، وقال أبو حنيفة: لا يجب على المأموم قراءة (٥).

ونقل القاضي أبو الطيب والعبدري عن أبي حنيفة: أن قراءة المأموم معصية (٦).

و(قال مكحول: اقرأ فيما (٧) جهر به الإمام إذا قرأ) استدل به الشافعي على وجوب القراءة على [المأموم في الصلوات] (٨) الجهرية، ولعموم الأحاديث الواردة بقراءة الفاتحة في كل ركعة (٩).


(١) في (م): لامرأته.
(٢) زاد في (ص): عن عبادة. وهي زيادة مقحمة.
(٣) زاد هنا في (م): بن.
(٤) في (ص): هذا.
(٥) "البحر الرائق" ١/ ٣٨٣.
(٦) "المجموع" ٣/ ٣٦٥.
(٧) في (ص): إذا.
(٨) في (م): الإمام في الصلاة.
(٩) "الحاوي الكبير" ٢/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>