للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حميد) السكوني الحمصي. قال الدارقطني: ثقة (١) (عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت) (٢) إلى الصلاة (مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة) في قيام الليل، وفيه فضيلة الحض على قيام الليل والحرص على الاقتداء بالعلماء العاملين وعباد الله الصالحين (فقام) (٣) رواية النسائي [فبدأ واستاك] (٤) وتوضأ، ثم قام فصلى فبدأ (٥) فاستفتح (٦) (٧).

(فقرأ سورة البقرة) فيه جواز تسمية السور بالبقرة وآل عمران والعنكبوت والروم ونحو ذلك خلافًا لمن كره ذلك وقال: إنما يقال: السورة التي يذكر فيها البقرة، وفيه استحباب تطويل صلاة الليل الا يمر بآية) فيها ذكر (رحمة إلا وقف) عن القراءة (فسأل) الله تعالى من فضله العظيم.

(ولا يمر بآية) تخويف و (عذاب إلا وقف فتعوذ) بالله من عذابه وأليم عقابه كما تقدم. قال عياض: وفيه آداب تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها واستعمال حدود كتاب الله. قال النووي: وفيه استحباب هذِه الأمور لكل قارئ في الصلاة وغيرها، يعني: فرضها ونفلها. ومذهبنا استحبابها للإمام والمأموم والمنفرد (٨).


(١) "سؤالات البرقاني للدارقطني" (٣٤١).
(٢) في (ص، س، ل): قمنا.
(٣) زاد في (ص، س، ل): فقرأ سورة البقرة. وستأتي في مكانها بعد قليل.
(٤) في (ص): فيه فاستاك.
(٥) في (ص): فقرأ.
(٦) "سنن النسائي" ٢/ ٢٢٣.
(٧) زاد في (ص، س، ل): البقرة. وزاد في الأصول: لا يمر بآية رحمة إلا. وستأتي.
(٨) "شرح النووي" ٦/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>