للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك، فيستحب للإنسان الدعاء بهذا الدعاء ليحفظه الله من ذلك.

[٨٨١] (حدّثنا مسدد) قال: (حدّثنا عبد الله بن (١) داود) بن عامر الهمداني أخرج له البخاري (عن) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري القاضي (عن ثابت) بن أسلم (البناني) بضم الباء، يقال بنانة هم (٢) بنو سعد بن لؤي وهو بصري (عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) الأنصاري كان (٣) أصحابه يعظمونه كأنه أمير (عن أبيه) أبي ليلى الأنصاري، قيل: اسمه بلال. وقيل داود بن بلال. وقيل أوس شهد أحدًا وقتل بصفين. وشهد هو وابنه عبد الرحمن مع علي بن أبي طالب مشاهده كلها (قال: صليت إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة تطوع فسمعته يقول) يشبه أن يكون في السجود فإنَّه مظنة الدعاء (أعوذ بالله من النار) يحتمل أن يكون التقدير أعوذ بك من عذاب النار، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه؛ بدليل رواية مسلم: "اللهم إنِّي أعوذ بك من عذاب (٤) القبر وعذاب النار" (٥).

(ويل لأهل النار) فيه إشارة (٦) إلى تكرار الاستعاذة منها ليسلم من عذابها وويلها وهو وادٍ فيها كما قيل.

[٨٨٢] (حدّثنا أحمد بن صالح) المصري، قال: (حدّثنا عبد الله بن


(١) بياض في (ص).
(٢) في (ص): هو.
(٣) في (ص، س، ل): كانوا.
(٤) من (ل، م).
(٥) أخرجه مسلم (٥٨٨) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
(٦) في (ص): إشعار.

<<  <  ج: ص:  >  >>