للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهب) قال: (أخبرني يونس) بن يزيد بن أبي النجاد القرشي (عن) محمد (ابن شهاب) الزُّهريّ.

(عن أبي سلمة) عبد الله على الأصح (بن (١) عبد الرحمن) بن عوف الزهري.

(أن أبا هريرة قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة وقمنا معه، فقال أعرابي) وهو (في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا) فيما بعده إشارة إلى ترك هذا الدعاء والنهي عنه، بل يستحب الدعاء لغيره من المسلمين بالرحمة والهداية ونحوهما (فلما سلم (٢) [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]) (٣) من صلاته.

(قال للأعرابي: لقد تحجرت) شيئًا (واسعًا) أي: ضيقت ما وسعه الله تعالى وخصصت به نفسك دون إخوانك من المسلمين والمؤمنين، هلا سألت الله (٤) لك ولكل المؤمنين وأشركتهم في رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء (يريد) ضيقت سعة (رحمة الله تعالى) قال الحسن وقتادة: وسعت في الدنيا البر والفاجر، وهي يوم القيامة للمتقين خاصة (٥). جعلنا الله ممن وسعته رحمة الله.

[٨٨٣] (حدّثنا زهير بن حرب) أبو خيثمة النسائي الحافظ محدث بغداد شيخ الشيخين، قال: (ثنا (٦) وكيع) بن الجراح (عن إسرائيل) بن


(١) في (م): عن.
(٢) سقطت من (م).
(٣) من (م).
(٤) من (ل، م).
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٨٠.
(٦) ليست بالأصول الخطية، والمثبت من مطبوع "سنن أبي داود".

<<  <  ج: ص:  >  >>