للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس السبيعي (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (عن مسلم) بن عمران الكوفيِّ، شهرته (البطين) بفتح الباء الموحدة (عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} في صلاته (قال: سبحان (١) ربي الأعلى) وقال ابن عباس أيضًا: من قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} فليقل: سبحان ربي الأعلى الذي خلق فسوى (٢).

[(قال أحمد) بن حنبل: (يعجبني أن يدعو في الفريضة) يعني فريضة الصلاة (بما) ورد (في القرآن) (٣)، وقيل لأحمد: إذا قرأ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠)} هل يقول: سبحان [اللهم بلى] (٤)؟ قال: إن شاء قاله فيما بينه وبين نفسه، ولا يجهر به في المكتوبة وغيرها (٥).

(قال المصنف: خولف وكيع) بن الجراح (في هذا الحديث (٦)، رواه أبو وكيع) الجراح بن مليح، سمع منه ابنه وكيع (وشعبة، عن أبي إسحاق) السبيعي (عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفًا) عليه.


(١) في (م): سبِّح.
(٢) رواه عبد الرزاق ٢/ ٤٥١ (٤٠٥١)، وابن أبي شيبة ٥/ ٥٢٧ (٨٧٣٤)، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٢/ ٣٧٧ (٢١٠٠) واللفظ للبيهقي بدون (الذي خلق فسوى).
(٣) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٢٣٠).
(٤) في الأصول: (ربي الأعلى) والمثبت من "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (١٦٢) وهو الموافق لمدلول الآية.
(٥) أتت هذه العبارة هنا متقدمة كما في (ص، س، ل) وكان حقها التأخير حيث وردت في عقب الحديث التالي بالنسخ المطبوعة لـ "سنن أبي داود".
(٦) في (م): بحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>