للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عياض: المختار أن معناه أن (١) مَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ الذي يجدون إصابته فيما (٢) يقول [لا أنه] (٣) أباح ذلك لفاعله قال: ويحتمل أن هذا نسخ في شرعنا (٤) فحصل من مجموع كلام العلماء فيه الاتفاق على النهي عنه الآن (٥).

(قَال: قُلْتُ) و (جَارَيةٌ لِي كَانَتْ تَرْعَى غُنَيمَاتٍ) لفظ مسلم: ترعى غنمًا لي (٦).

(قِبَلَ) بكسر القاف وفتح الموحدة أي: جهة جبل (أُحُدٍ) ومنه قولهم: لي (٧) قبله كذا، أي: في (٨) جهته، وأُحد بضم الهمزة والحاء جبل معروف بالمدينة سمي بذلك لتوحده وانقطاعه عن جبال أخر (٩) هناك.

(وَالْجَوَّانِيَّةِ) بفتج الجيم وتشديد الواو وبعد الألف نون ثم ياء مشددة، قال النووي: كذا ضبطه أبو عبيد البكري والمحققون وهو موضع بقرب أحد في شمال المدينة؛ كأنه نسب إلى جوان وقول القاضي عياض أنها من عمل الفرع ليس بمقبول؛ لأن الفرع بين مكة


(١) من (س، م).
(٢) في (م): فيها.
(٣) في (م): لأنه.
(٤) "إكمال المعلم" ٢/ ٤٦٤.
(٥) "شرح النووي" ٥/ ٢٣.
(٦) "صحيح مسلم" (٥٣٧) (٣٣).
(٧) زاد في (م): في.
(٨) سقط من (م).
(٩) في (ص، س): أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>