للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية: لكني صككتها. يريد (١) لم أصبر لكني صككتها (٢) أي: لطمتها.

(صَكَّة) واحدة في وجهها (فَعَظمَ) بتشديد الظاء (ذَلكَ) [يعني ذلك] (٣) الفعل [وهو الصكة] (٤) (عَلَيَّ) بتشديد الياء (٥) (رَسُولُ (٦) الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: فخم أمره واستعظم.

(فَقُلْتُ) له: (أَفَلَا أُعْتِقُهَا) بضم الهمزة (قَال: ائْتِنِي بِهَا. قَال: فَجِئْتُ) (٧) لفظ مسلم فأتيته (بِهَا فَقَال) لها (أَيْنَ اللُّه) هذا السؤال من النبي - صلى الله عليه وسلم - تَنَزُّلٌ مع (٨) الجارية على قدر فهمها إذ أراد أن يظهر منها ما يدل على أنها ليست ممن يعبد الأصنام ولا الأوثان ولا الحجارة التي تعبد في الأرض من دون الله و"أين" يُسأل به عن المكان الظرف كما أن متى (٩) يسأل بها عن ظرف الزمان وهو مبني لتضمنه معنى همزة الاستفهام وحرك لالتقاء الساكنين وخص بالفتح تخفيفًا وهو خبر المبتدأ الواقع بعده وإنما قدم وهو خبر؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام وهذا السؤال لا يصح إطلاقه على الله تعالى بالحقيقة؛ إذ الله تعالى منزه عن المكان كما هو منزه عن الزمان، بل هو خالق المكان


(١) في (م): بذلك.
(٢) في (م): صصكتها.
(٣) من (س، م).
(٤) سقط من (م).
(٥) زاد في (م): وهو الصكة.
(٦) زاد في (س، م): بالرفع.
(٧) كذا بالأصول الخطية. وفي مطبوعة السنن: فجئته.
(٨) في (ص): من. وفي (م): ورفع.
(٩) في (ص): أين. وفي (س): من.

<<  <  ج: ص:  >  >>