للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الميم وهو ما يكال به (الأَوْفَى) أي: أوفى الكيل وأوسعه وافيًا على التمام (إِذَا صَلَّى عَلَينَا أَهْلَ) بالنصب على الاختصاص والمدح أي أخص، وبالجر (١) بدل من الضمير في علينا (الْبَيْتِ) فيه استحباب الصلاة على أهل البيت عن أم سلمة، أن (٢) النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليًّا وفاطمة والحسن والحسين فجللهما بكساء ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرًا" (٣)، وفي "صحيح مسلم": عن زيد بن أرقم (٤): "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاث مرات، فقيل لزيد: من أهل بيته؟ [أليس نساؤه من أهل بيته؟ ] (٥) فقال: بلى، إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس. قال: أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم (٦).

(فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ) قال الإسنوي: قد اشتهر زيادة (سيدنا). قبل (٧) (محمد) عند أكثر المصلين، وفي كون ذلك أفضل من تركها [فيه نظر، و] (٨) في حفظي قديمًا أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام بناه على أن الأصل (٩) سلوك الأدب، أم امتثال الأمر، فعلى


(١) في (ص): بالرفع. وفي (س، ل، م): بالنصب. والمثبت هو الصواب.
(٢) في (ص، س): عن.
(٣) أخرجه أحمد ٦/ ٢٩٢. وفيه: "فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا".
(٤) من (س، ل، م).
(٥) من (س، ل، م).
(٦) "صحيح مسلم" (٢٤٠٨) (٣٦).
(٧) من (م).
(٨) في (م): نظرت.
(٩) في (ل، م): الأفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>