للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى سنة (١) الصبح والجمعة في بيته، وهما صلاتا نهار مع الحديث المتقدم: أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته [إلا المكتوبة] " (٢) (٣).

(وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يرجع إلى بيتي (٤) فيصلي ركعتين وكان يصلي بهم (٥) العشاء ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين) ظاهر هذا (٦) الحديث أن الأفضل أن تكون الرواتب التي قبلها والتي بعدها قريبًا منها، وذكر بعضهم أن سنة الصلاة التي قبلها والتي بعدها شرطها أن تقع قريبًا منها، [فإن طال] (٧) الفصل بينهما لم [يعتد بها] (٨)، حكاه نجم الدين القمولي في أوائل صفة الصلاة من "جواهره" ثم استغربه، ومنهم من علل القرب منها بأن النوافل تصعد مع الفرائض إلى (٩) الله تعالى (وكان يصلي من الليل تسع (١٠) ركعات فيهن الوتر) قال القرطبي: هو مثل حديث سعد بن هشام: كان يصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة (١١)، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي


(١) في (ص): في بيته.
(٢) زيادة يقتضيها السياق، وهي "شرح النووي على مسلم".
(٣) "شرح النووي على مسلم" ٦/ ٩ - ١٠.
(٤) في (ص): بيته.
(٥) سقط من (م).
(٦) من (م).
(٧) في (م): فلو أطال.
(٨) في (م): يعيدها.
(٩) في (ص، س): هو.
(١٠) في (ص، س): سبع. والمثبت من (م)، و"السنن".
(١١) في (ص): الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>