للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالذهاب إلى أم سلمة؛ لأنهم إنما أرسلوه إلى عائشة، فلما أرشدته عائشة وأرسلته إلى أم سلمة وكان رسولًا للجماعة [لم يستقل] (١) بالذهاب [حتى يرجع] (٢) إليهم فأخبرهم فأرسلوه إليها.

(فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى [عنها) في بعضها] (٣) عنهما عن الصلاة بعد العصر [وفي بعضها "يصليهما" بالتثنية] (٤).

(ثم رأيته يصليهما) أما لما أخبرت بأنها (٥) رأته يصليهما ولم تذكر هل رأته قبل العصر أو بعده أو وقت آخر فأرادت البيان، فقالت (٦): (أما حين (٧) صلاهما) إن أردت معرفته.

(فإنه) كان (صلى العصر) في المسجد، ولفظة "أما" في مسلم دون البخاري (ثم دخل) علي (وعندي نسوة من بني حرام) بفتح الحاء والراء المهملتين من الأنصار، وحزام بكسر الحاء والزاي من قريش، فبنو حرام بالمهملتين منهم جابر بن عبد الله. قال المنذري: ويشبه أن تكون احترزت بقولها من الأنصار من غيرهم، فإن في [العرب من البطون] (٨) يقال لهم بنو حرام. قال ابن دريد: في العرب بطون (٩) ينسبون إلى حرام بطن في بني (١٠) تميم، وبطن في بكر بن وائل (١١).


(١) و (٢) سقط من (م).
(٣) و (٤) سقط من (م).
(٥) زاد في (ص): لما.
(٦) في (ص): فقال.
(٧) في (ص، س): حيث.
(٨) في (س): العرب في البطون. وفي (ل): العرب بطون. وفي (م): العدة عدة بطون.
(٩) من (ل، م).
(١٠) في (ص): من. وفي (س): من بني.
(١١) "شرح سنن أبي داود" للعيني ٥/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>