للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعظم من فتنة حب الدنيا وزهرتها والتكاثر منها؟ ! وروى ابن أبي الدنيا: "احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت" (١). وفي الصحيحين من رواية أبي سعيد: "إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من (٢) بركات الأرض" (٣).

وروى البيهقي في "الشعب": "لا تشغلوا قلوبكم بذكر (٤) الدنيا" (٥). وفي حديث أبي موسى الأشعري: "من أحب دنياه أضر بآخرته" (٦). و"حب الدنيا رأس كل خطيئة" (٧).

(وعذاب القبر) فيه إثبات عذاب القبر وفتنته، وهو مذهب أهل الحق خلافًا للمعتزلة.

[١٥٤٠] (حدثنا مسدد، ثنا (٨) المعتمر) بن سليمان [(قال: سمعت أبي) سليمان] (٩) بن طرخان التيمي (١٠) البصري (قال: سمعت أنس ابن


(١) "ذم الدنيا" (١٣٢). قال الذهبي في "الميزان" ٤/ ٥٢٢، والألباني في "الضعيفة" (٣٤): منكر لا أصل له.
(٢) زاد في (م): زهرة الدنيا.
(٣) "صحيح البخاري" (٦٤٢٧)، و"صحيح مسلم" (١٠٥٢).
(٤) في (ر): بحب.
(٥) "شعب الإيمان" ٧/ ٣٦١ (١٠٥٨٤) من حديث محمد بن النضير الحارثي مرسلًا.
(٦) أخرجه أحمد ٤/ ٤١٢، وابن حبان في "صحيحه" (٧٠٩).
وقال الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٠٨: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٧) رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (٩)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٣٢٨ (١٠٥٠١). قال الألباني في "الضعيفة" (١٢٢٦): موضوع.
(٨) في (ر): و.
(٩) سقط من (ر).
(١٠) في (م): المسمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>