للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غير موضعه، وفي المثل: من يسترعي الذئب فقد ظلمه.

[١٥٤٥] (حدثنا) محمد (ابن عوف) بن سفيان الطائي (١)، وثقه النسائي (٢).

(حدثنا عبد الغفار بن داود) بن مهران الحراني (٣)، شيخ البخاري.

(حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن) القارئ المدني، أخرج له الشيخان.

(عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك) النعمة: لين العيش، ولذلك قيل لريح الجنوب: النُّعامى؛ للين هبوبها، وسميت النعامة؛ للين مشيها، وأنعم الله عليه: بالغ في الفضل عليه، والنعمة هنا مفرد (٤) في معنى الجمع، وهي نعم النعم (٥) الظاهرة والباطنة، واختلفوا هل لله نعمة على الكافر؟ فأثبتها المعتزلة ونفاها غيرهم. (وتحويل) كذا للمصنف بزيادة الياء، ولفظ مسلم: "وتحول" (٦) (عافيتك) فكأنه سأل الله دوام العافية، كما في رواية؛ فإن العافية السلام من الأسقام والبلاء، فإذا دامت العافية لم تتحول عنه، بل استمرت عليه، والعافية ضد المرض (وفجاءة) بضم الفاء ممدود، وهي البغتة من غير مقدمة سبب (٧)، وقيده بعضهم: "فجأة" بفتح (٨) الفاء وسكون الجيم من غير مدٍّ [على المرة] (٩)


(١) في (م): الطبري.
(٢) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٢٣٩.
(٣) من (ر).
(٤) في (م): مقدرة.
(٥) من (ر).
(٦) "صحيح مسلم" (٢٧٣٩) (٩٦).
(٧) من (ر).
(٨) في (م): بضم.
(٩) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>