للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى هذا [تخيموا بالمعجمة] (١) والتحتانية المراد به النزول في الوادي، وقد جمع بينه وبين حديث جابر وغيره بأجوبة (٢) منها [أن العقيق ميقات لبعض العراقيين وهم أهل المدائن، والآخر ميقات لأهل البصرة، ووقع في حديث أنس للطبراني ومنها] (٣) أن ذات عرق ميقات الوجوب، والعقيق ميقات الاستحباب؛ لأنه أبعد من ذات عرق. قال الشافعي: لو أهلوا من العقيق كان أفضل (٤). لأنها (٥) أبعد من ذات عرق [فقليل الأثر فيه] (٦)، ولاحتمال الصحة، ولأنه قيل: إن ذات عرق كانت أولًا في موضعه ثم حولت وقربت إلى مكة.

[١٧٤١] (ثنا أحمد بن صالح، ثنا) محمد بن إسماعيل (ابن أبي فديك) مصغر (عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يخنس) بضم المثناة من تحت ثم خاء معجمة (٧)، ثم نون مفتوحة مشددة، ثم سين مهملة (عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي) بالخاء المعجمة والنون.

(عن جدته حكيمة) بضم المهملة مصغر [بنت أمية] (٨) (عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أهلَّ بحجة أو عمرة يعني:


(١) في (م): وتخيموا. بالخاء المعجمة.
(٢) من (م).
(٣) ليست في (م).
(٤) "الأم" ٢/ ٢٠٠.
(٥) في (م): لأنه.
(٦) في (ر): بقليل لا يرقبه.
(٧) هكذا هنا والصواب أنه بالحاء المهملة كما في "التقريب" لابن حجر (٣٤٣٦).
(٨) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>