للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى (١) اغتسل (٢)، تأخير الغسل إلى بعد الغداة ليكون أقرب إلى دخول مكة، فكلما قرب الغسل من الدخول كان أفضل، كما أن غسل الجمعة كلما قرب إلى الذهاب إلى الجمعة كان أفضل، ويقاس عليه ما في معناه.

[١٨٦٦] (البرمكي) بفتح الموحدة نسبة إلى يحيى بن خالد بن برمك، والبرامكة وزراء الدولة العباسية (عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدخل مكة من الثنية) كل عقبة في جبل أو طريق فإنه يسمى ثنية (العليا) وهذِه الثنية هي التي ينزل منها إلى باب المعلى مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها الحجون [بفتح الحاء وضم الجيم، وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية ثم عبد الملك [ثم] (٣) المهدي على ما ذكره الأزرقي. ثم سهل] (٤) في عصرنا هذا سنة إحدى عشرة وثمانمائة (٥) (ويخرج من الثنية السفلى) وهي عند باب بني شيبة بقرب شعب الشاميين من ناحية قعيقعان وكان بناء هذا الباب عليها في القرن السابع (زاد) عبد الله بن جعفر (البرمكي يعني) أن العليا والسفلى (ثنيتي مكة [وحديث مسدد أتم]) (٦) شرفها الله تعالى.

[١٨٦٧] (أبو أسامة) حماد بن أسامة الكوفي (ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج من مكة من طريق الشجرة) قال القرطبي: والله أعلم الشجرة


(١) زاد في (م): الغداة.
(٢) "صحيح البخاري" (١٥٧٣).
(٣) زيادة من "فتح الباري" ٣/ ٤٣٧.
(٤) سقط من (م).
(٥) انظر: "فتح الباري" ٣/ ٤٣٧.
(٦) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>