للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنسان امتناع إيقاعه على صفة مخصوصة فيقال (١) له: لا جناح عليك في ذلك، ولا يستلزم ذلك نفي الوجوب، ولا يلزم من نفي الإثم عن الفاعل (٢) نفي الإثم عن التارك، فلو كان المراد مطلق الإباحة لنفى الإثم عن التارك، وقد وقع في بعض الشواذ باللفظ الذي قالت عائشة أنها لو كانت للإباحة لكانت كذلك، حكاه الطبري (٣)، وحكيت (٤) عن أبي بن كعب (٥) وابن مسعود وابن عباس - رضي الله عنهم - (٦).

[١٩٠٢] (عن عبد الله بن أبي أوفى) علقمة بن الحارث [من الصحابة] (٧) من أصحاب الشجرة (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتمر) لعلها عمرة الحديبية (وطاف بالبيت) أسبوعًا.

(وصلى في خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس) رواية البخاري: وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد (٨) (فقيل لعبد الله) يوضحه رواية البخاري: فقال (٩) له صاحب لي، وهذا اللفظ هو مقول إسماعيل بن أبي خالد، كذا قاله الكرماني (١٠) (أدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) في (م): فقال.
(٢) في (م): القاعدة.
(٣) "تفسير الطبري" ٢/ ٤٩.
(٤) في (ر): حبيب.
(٥) انظر: "تفسير السمعاني" ١/ ١٥٩.
(٦) "تفسير الطبري" ٢/ ٤٩.
(٧) في (م): الصحابي.
(٨) "صحيح البخاري" (١٧٩١).
(٩) في (ر): يقال.
(١٠) "شرح صحيح البخاري" ٩/ ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>