للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن الأوس (عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم) بفتح أوله، زاد الترمذي: "بين نسائه" (١) (فيعدل) بينهن من العطاء والتسوية في الليالي (ويقول: اللهم هذا قسمي) بفتح القاف أي: قسمتي، وللترمذي: "اللهم هذِه قسمتي" (٢) (فيما أملك) يعني: العطاء والتسوية بينهن (فلا تلمني) وفي رواية: "ولا طاقة لي" (فيما تملك ولا أملك. يعني) حب (القلب) فقد كانت عائشة أحب نسائه إليه يعرفن ذلك، قال تعالى: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} (٣)، قال الشافعي: فإذا مال بالقول والفعل فذلك كل الميل (٤).

[٢١٣٥] (ثنا أحمد بن) عبد الله بن (يونس) اليربوعي (ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان مولى قريش، قال موسى بن سلمة: قلت لمالك: عمن أكتب؟ فقال: عليك بابن أبي الزناد (عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير (قال: قالت عائشة: يا ابن أختي) أسماء بنت أبي بكر (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يفضل بعضًا) أي: بعض نسائه (على بعض في القسم) يعني: في القسمة بينهن، بل يعدل، ومن (٥) يعدل إذا لم يعدل


(١) أخرجه الترمذي (١١٤٠) كما تقدم، والنسائي ٧/ ٦٣، وابن ماجه (١٩٧١)، وأحمد ٦/ ١٤٤، والدارمي (٢٢١٣) من طريق حماد بن سلمة به.
وقال الترمذي: رواه حماد بن زيد مرسلًا وهو أصح من حديث حماد بن سلمة وراجع "ضعيف أبي داود" (٣٧٠).
(٢) "سنن الترمذي" (١١٤)، وضعفه الألباني (٣٧٠).
(٣) النساء: ١٢٩.
(٤) "الأم" ٥/ ٢٧٩.
(٥) بعدها في الأصل: لم.

<<  <  ج: ص:  >  >>