للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال: حدثني علي بن حسين بن واقد) بكسر القاف المروزي.

(عن أبيه) صرح بالتحديث عند (١) النسائي فقال: حدثني أبي (٢). يعني حسين بن واقد قاضي مرو، خرج له مسلم. (عن يزيد) بن أبي سعيد المروزي (النحوي) متقن عابد (٣)، روى له الأربعة.

(عن عكرمة، عن ابن عباس) رضي الله عنهما، زاد النسائي في قوله تعالى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} (٤)، وقال: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} (٥) الآية، وقال: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} (٦)، فأول ما نسخ من القرآن القبلة (٧) و (قال: {وَالْمُطَلَّقَاتُ}) (٨) لفظ عموم، والمراد به الخصوص في المدخول بهن؛ لأن المطلقة قبل الدخول خرجت بآية الأحزاب {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} (٩) وكذلك الحامل بقوله {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (١٠).

({يَتَرَبَّصْنَ}) أي: ينتظرن، وهذا خبر، والمراد به الأمر كقوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ} (١١)، وقيل: أصله: ليتربصن. فحذفت اللام ({بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}) على وزن فعول عند الجمهور، القروء هي (١٢)


(١) سقطت من الأصل والسياق يقتضيها.
(٢) "سنن النسائي" ٦/ ١٨٧.
(٣) "الكاشف" ٣/ ٢٧٨.
(٤) البقرة: ١٠٦.
(٥) النحل: ١٠١.
(٦) الرعد: ٣٩.
(٧) "المجتبى" ٦/ ١٨٧.
(٨) البقرة: ٢٢٨.
(٩) الأحزاب: ٤٩.
(١٠) الطلاق: ٤.
(١١) البقرة: ٢٣٣.
(١٢) في الأصل: هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>