للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشق ونطاة على ألف وثمنمئة وكانت عدة الذين قسمت عليهم خيبر ألفًا وثمانية [برجالهم وخيلهم] (١) الرجال أربع عشرة مئة والخيل مائتان لكل فرس سهمان وهذا أشبه من غيره (٢).

(فعزل نصفها لنوائبه) أي: في نفقات أهله (وما ينزل به) ويطرأ عليه وهو (الوطيحة) بفتح الواو وكسر الطاء المهملة وبعد الياء جاء مهملة، سمي بالوطيح بن مازن رجل من ثمود (٣) (والكتيبة) بضم الكاف وفتح المثناة فوق مصغر وبعد الياء باء موحدة وهما حصنان من حصون خيبر (وما أحيز) [بضم الهمزة وكسر الحاء وبعد الياء زاي معجمة (معهما) من حصن السلالم ونحوه (وعزل النصف الآخر) بفتح الخاء (فقسمه بين) من حضر من (المسلمين؛ الشق) قال السهيلي: فتح الشين أعرف عند أهل اللغة كذلك قيده البكري وهو واد بخيبر به حصون ذوات عدد (٤).

(والنطأة) بفتح النون وسكون الطاء المهملة وفتح الهمزة بعدها وهو علم على حصن بخيبر كما في الشق وإدخال اللام عليهما كإدخالها على حارث وعباس كانت النطأة وصف لها غلب عليها وأصلها من النطا وهو البعد وفي رواية النطاة بفتح النون والطاء معها.


(١) في الأصل: (رجالهم وخيل). والمثبت من كتب السيرة. انظر: "الروض الأنف" ٤/ ٩٤، و"السيرة" لابن كثير ٤/ ٣٢٢، "دلائل النبوة" للبيهقي ٤/ ١٤٢، "عيون الأثر" ٢/ ١٤٥.
(٢) "الروض الأنف" ٤/ ٩٤.
(٣) "الروض الأنف" ٤/ ٦٤.
(٤) "الروض الأنف " ٤/ ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>