للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وما أحيز] (١) معهما) من التوابع (وكان سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) داخلًا (فيما أحيز معهما) وللمسلمين المقسوم عليهم، وسيأتي زيادة.

[٣٠١١] (حدثنا حسين بن علي بن الأسود) العجلي الكوفي، قال أبو حاتم: صدوق (٢)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٣). (أن يحيى بن آدم) بن سليمان الأموي أحد الأعلام (٤) (حدثهم عن أبي شهاب) عبد ربه بن نافع الكوفي نزيل المدائن، أخرج له مسلم وغيره (٥) (عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار) مرسل أيضا (أنه سمع نفرًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا فذكر هذا الحديث) المذكور.

و(قال) في هذا (فكان النصف) الحاصل من أموال خيبر هو (سهام) بالنصب خبر كان (المسلمين) المقسوم عليهم (وسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) معهم كسهم أحدهم (وعزل) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (النصف) وهو ثمانية عشر سهمًا (للمسلمين) أي (لما ينوبه) أي يقصده ويطرأ له (من الأمور) المهمة والحوادث (و) سائر (النوائب) التي تنزل به مرة بعد أخرى من أمور المسلمين من الوفود الواردة عليه ونحوهم، وكان ذلك الوطيح والكتيبة والسلالم وتوابعها.

[٣٠١٢] (حدثنا حسين بن علي) العجلي (حدثنا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد) تقدم وما بعده (عن بشير بن يسار مولى الأنصار،


(١) سقط من (ر).
(٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٦.
(٣) "الثقات" ٨/ ١٩٠ وقال: ربما أخطأ.
(٤) التقريب (٧٤٩٦).
(٥) "الكاشف " (٣١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>