للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عوف، كان أبوه ممن اتخذ مسجد الضرار (وكان) مجمع غلامًا (١). وهو (أحد القراء الذين قرؤوا القرآن) على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا سورة أو سورتين (قال: قسمت خيبر على أهل الحديبية) بالتخفيف، وهذا هو المعروف أن غنائم خيبر كانت لأهل الحديبية من حضر الوقعة بخيبر ومن لم يحضرها، وكذا أهل السفينتين لم يشهدوا الحديبية ولا خيبر، وكانوا ممن قسم له من غنائم خيبر، وكذلك الدوسيون والأشعريون (فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثمانية عشر سهمًا) كما تقدم (وكان الجيش ألفًا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس) والمشهور ما تقدم (فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهمًا) واحدًا.

زاد البخاري (٢): فسره نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم، وإن لم يكن له فرس فله سهم، انتهى.

وهذا مذهب الشافعي (٣) -رضي الله عنه- ومن تابعه (٤).

[٣٠١٦] (حدثنا الحسين بن علي العجلي، حدثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الأموي (حدثنا) يحيى (بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري وعبد الله بن أبي بكر) بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري (وبعض ولد محمد بن مسلمة قالوا: بقيت بقية من أهل خيبر) كانوا قد (٥) (تحصنوا) (٦) في حصن فشدد عليهم الحصار (فسألوا


(١) "الإصابة" ٥/ ٧٧٦.
(٢) (٤٢٢٨).
(٣) "الأم" ٤/ ١٤٤.
(٤) "الحاوي" للماوردي ٨/ ٤١٥، و"روضة الطالبين" ٦/ ٣٨٣.
(٥) سقط من (ر).
(٦) ورد بعدها في الأصل: نسخة: فتحصنوا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>