للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمكن للإمام أن يعتبر ما شك فيه بالقيمة فلعلهم أخطؤوا في ذلك، ولا يتساهل في قبول شهادة البنائين في قيمة الأملاك فقد وجدتهم يترخصون ويشيدون بالقيمة بذلك المكان مع أنها أكثر من ذلك لما يأخذوه من الأجرة على شهادتهم ممن يشتري الملك.

(فقال للمرأة: أحصي) (١) بفتح الهمزة (ما يخرج منها) أي: احفظي قدر كيلها ولفظ مسلم (٢): "أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله تعالى".

وأصل الإحصاء العد بالحصى؛ لأنهم كانوا لا يحسنون الكتابة، فكانوا يضبطون العد بالحصى (فأتينا) لفظ مسلم: وانطلقنا حتى قدمنا (تبوك) زاد في الصحيحين واللفظ للبخاري (٣) قال: "أما إنها ستهب الليلة (٤) ريح شديدة فلا يقومن أحد ومن كان معه بعير فليعقله"، فعقلناها، وهبت ريح شديدة فقام رجل فألقته بجبل طيء (فأهدى ملك أيلة) بفتح الهمزة وسكون التحتانية بعدها لام مفتوحة بلدة قديمة بساحل البحر وهي: آخر الحجاز وأول الشام (إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]) (٥) وزاد مسلم: فقال: وجاء رسول ابن العلما صاحب أيلة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب.

وفي "مغازي ابن إسحاق": فلما انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك أتاه


(١) سقط من (ع).
(٢) (١٣٩٢).
(٣) (١٤٨١).
(٤) سقط من (ع) والمثبت من "الصحيح".
(٥) إلى هنا انتهى سقط (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>