للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الدمشقي) قاضي الأردن وفلسطين.

قال أبو داود: لم يكن في دمشق في زمنه مثله، وهو شيخ البخاري.

قال (ثنا الوليد) بن مسلم (وثنا إبراهيم بن موسى) الحافظ (الرازي) روى عنه الشيخان.

قال (أنا الوليد) ابن مسلم قال (ثنا مروان بن جَناح) بفتح الجيم الدمشقي، أخو روح مولى الوليد بن عبد الملك، وثقه أبو داود (عن يونس بن ميسرة بن حَلْبَس) بفتح الحاء المهملة وإسكان اللام وفتح الموحدة ثم سين مهملة، ومعناه في اللغة: الشجاع (١)، وهو ثقة كبير القدر (عن واثلة بن الأسقع) خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين وكان من أهل الصفة.

(قال: صَلَّى بنا رسولُ اللهِ عليه وسلم - على رجل من المسلمين، فسمعته يقول) لا خلافَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أسَرَّ به، وهو محمول على أن قوله: سمعته يقول، وفي رواية: سمعت من دعائه، وفي رواية: حفظت من دعائه، أي: علَّمَنِيه بعد (اللهم إنَّ فلان بن فلان) قال محمد بن السراج: فلان كناية عن اسم سمى به المحدَّث عنه، خاصٌّ غالبٌ (٢).

واختار الشافعي: اللهم عبدك وابن عبدك.

قال الصيدلاني في "شرح المختصر": اللهم عبدك نصب على [الإيتاء والمسألة] (٣) وفي خطاب المخلوقين يقال: نصب على الإغراء


(١) انظر: "لسان العرب" ٦/ ٥٦.
(٢) "الأصول في النحو" ١/ ٣٤٩.
(٣) كذا يشبه رسمها في النسخ الخطية. ولعلها الدعاء والمسألة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>