للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البصري المؤذن، أخرج له مسلم في العلم (١) وصفة الجنة (٢) (عن عبيد الله ابن الأخنس) النخعي الخزاز.

(عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده) تقدم مرات، وفي "مسند أحمد" من حديث عمرو بن شعيب، عن ابنة كردم، عن أبيها أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى نذرت أن أنحر ببوانة. قال: "فيها من وثن؟ قال: أوف بنذرك" (٣).

(أن أمرأةً أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني نذرتُ أني أضرب (٤) على رأسك بالدف) بضم الدال وفتحها لغة، سمي بذلك؛ لأن الأصابع يدفونه، هو الذي يلعب به، وهذا له سبب بينه ابن حبان فيما أخرجه من حديث بريدة وقال: رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض مغازيه، فجاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب على رأسك بالدف. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن نذرت فافعلي وإلا فلا". فقالت: إني كنت نذرت. فقعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضربت بالدف يعني: على رأسه (٥).

وفي رواية أحمد (٦): أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى.


(١) (٢٦٦٧).
(٢) (٥٤٩٧) (٢٨٣٨).
(٣) ٤/ ٦٤.
(٤) في (ر): أجرب.
(٥) ١٠/ ٢٣٢ (٤٣٨٦).
(٦) انظر: "المسند" ٥/ ٣٥٣ بدون لفظ (وأتغنى) إنما هو عند الترمذي في "سننه" (٧) (٣٦٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>