للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(و) نهى عن (الغبيراء) بضم الغين المعجمة، وفتح الموحدة (١) مصغر، وقد اختلف في تفسيرها، فقال في "النهاية": في حديث: "فإياكم والغبيراء فإنها خمر العالم" (٢). ثم قال: هي ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة، وتسمى: السكركة (٣). بضم الكاف الأولى، وتسكين الراء.

وقال ثعلب: هي خمر تعمل من التمر المعروف. أي: مثل الخمر، وقيل: الغبيراء هي الطنبور. وقيل: العود، وقيل: البربط (وقال: كل مسكر حرام) تقدم قريبًا.

[٣٦٨٦] (حدثنا سعيد بن منصور) بن شعبة الخراساني (حدثنا أبو شهاب عبد ربه بن نافع) الحناط الكناني الكوفي نزيل المدائن، وهو الأصغر، أخرج له مسلم (٤).

(عن الحسن بن عمرو) الكوفي التميمي، أخرج له البخاري


= ابن عباس.
وصححه أيضًا الألباني في "الصحيحة" (٢٤٢٥).
وما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(١) زاد هنا في (ل)، (م): تصغير أغبر كحميراء تصغير أحمر.
(٢) رواه أحمد ٣/ ٤٢٢، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ٩٧ (٢٤٠٧٠)، وفي "المسند" كما في "إتحاف الخيرة المهرة" ٤/ ٣٨٧ من حديث قيس بن سعد بن عبادة.
وأعله ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٦٤٩، وضعف إسناده الألباني في "تحريم آلات الطرب" (ص ٦١).
(٣) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٣٣٨.
(٤) قلت: وأخرج له البخاري أيضا. انظر "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>