للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: كان ينبذ للنبي (١) -صلى اللَّه عليه وسلم- الزبيب) زاد مسلم: في السقاء (٢) (فيشربه اليوم) لفظ النسائي: كان ينقع له الزبيب أول الليل فيشربه يومه (٣). وفي رواية: إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى (٤) (والغد وبعد الغد) ليس في هذا مخالفة لحديث عائشة قبله؛ لذكر اليوم فيه واليومين والثلاثة هنا؛ لأن الشرب في يوم لا يمنع الزيادة عليه، ولعل حديث عائشة كان في زمن الحر حيث يخشى فساده في الزيادة على اليوم، وهنا حيث يؤمن فيه التغير قبل الثلاث كما تقدم.

(إلى مساء) الليلة (الثالثة) قال النووي: مساء. الثالثة: تقال بضم الميم وكسرها لغتان مشهورتان، الضم أرجح (٥).

(ثم يأمر به فيسقى الخدم) جمع خادم، ويجمع على خدام، والخادم يطلق على الغلام والجارية، والخادمة في المؤنث بالهاء قليل.

لفظ النسائي: فإذا كان في آخر الليلة الثالثة سقاه أو شربه، فإان أصبح منه شيء أهراقه (٦) (أو) أمر به فصب [فإذا] (٧) فضل (٨) منه شيء


(١) في (م)، (ل): لرسول اللَّه.
(٢) مسلم (٢٠٠٤/ ٨٢).
(٣) "المجتبى" ٨/ ٣٣٣، "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٤.
(٤) رواه مسلم (٢٠٠٤/ ٧٩).
(٥) "مسلم بشرح النووي" ١٣/ ١٧٥.
(٦) "المجتبى" ٨/ ٣٣٣، "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٤.
(٧) زيادة يقتضيها السياق.
(٨) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>