الكتب الأربعة التي اعتمد ابن الأثير وزاد عليها (١٢) مصدرا، ومصادره هي:
معرفة الصحابة لابن منده، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم، والاستيعاب لابن عبد البر، والاستدراك على ابن منده لأبي موسى، ومعجم الصحابة للبغوي، والصحابة لابن السكن، والإكمال لابن ماكولا، والاستدراك على الاستيعاب للطليطلي، والاستدراك على ابن عبد البر لابن فتحون، والاستدراك على ابن عبد البر لابن بشكوال، والصحابة للدارقطني، والصحيح للبخاري، والصحيح لمسلم، والسنن لأبي داود، والسنن للترمذي، والسنن للنسائي، والسنن لابن ماجه، والتاريخ الكبير للبخاري، والمعجم الكبير للطبراني.
وكتاب الجامع هذا يكتسي أهمية بالغة لأسباب عدة، منها:
١ - إن الحافظ ابن حجر لم يقف على الكتاب، وليس أَحَدَ مراجعه في كتابه الضخم الإصابة، الذي جمع فيه كتب أغلب من تقدمه.
٢ - توجد في هذا الكتاب تراجم لبعض من ذُكر في الصحابة لا توجد في كتاب من الكتب المطبوعة اليوم إلا فيه. بلغ عددها (١٣٢) ترجمة.
٣ - يحتوي الكتاب على فوائد واستدراكات لتراجم الصحابة لا توجد إلا فيه.
٤ - نقل المصنف من كتب مفقودة، ونقل بعض الأحاديث منها بأسانيدها. وهذا مما يسيل لعاب المحدثين، لكنه قليل مقارنة مع غيره.
وخاصة الأحاديث التي نقلها من معرفة الصحابة لابن منده، ورغم أن الكتاب طبع، لكن لم يطبع إلا بعضه، وباقيه في عداد المفقودات.
ولا ريب أن وجود هذه المميزات في هذا الكتاب تجعله حريا بالتحقيق، وجديرا بالإخراج إلى عالم المطبوعات.
وقد علقت على الكتاب تعليقات مختصرة لابد منها، فليس من منهجي إثقال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute