الحواشي بالتخريجات والتعقيبات، وحرصت في تحقيقي للكتاب على أمور ثلاثة أعتبرها أركان التحقيق المنضبط، وهي:
١ - ضبط النص ضبطا قريبا لمراد مؤلفه.
٢ - عزو النقول التي نقلها المصنف إلى مظانها.
٣ - تخريج الأحاديث تخريجا مختصرا، إلا ما لم أقف عليه، فتركته على حاله.
وقد أصلحت عددا من الأخطاء والتصحيفات في النسخة، وأكملت كثيرا من السقط والبتر الموجود فيها.
وقد بذلت في تحقيقه جهدا كبيرا وعملا مضنيا، رغم الأشغال العلمية والدعوية والدنيوية الكثيرة المتزاحمة، والحمد لله وحده أولا وآخرا.
هذا، ولما كانت الأسانيد أنساب الكتب، كما في فتح الباري (١/ ٥)، رأيت أن أذكر سندي لهذا الكتاب، فأقول: أروي هذا الكتاب من طرق عدة، منها عن شيخنا محمد المنوني عن عبد الحي الكتاني بسنده عن ابن مرزوق الخطيب عن المحدث أبي عبد الله محمد بن يوسف الطنجالي عن الحافظ الرعيني.
وفي ختام هذه المقدمة أتوجه بالشكر لكل من ساعدني في عملي هذا من طلبتي وإخواني جزاهم الله خيرا. والحمد لله رب العالمين.