للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو من مهاجرة الحبشة، وكانت تحته حسنة التي ينسب إليها شرحبيل بن عبد الله بن المطاع، تبنته، وليس لها بابن، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب، وليس لسفيان ولا لأخيه جميل بن معمر عقب، والله أعلم.

روى مروان بن معاوية عن نعيم بن يحيى عن عبد الرحمن التميمي عن شيخ من قومه عن رجل يقال له: سفيان بن معمر بن حبيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أريت ورقة مبيضا، ولو كان مسودا كان من أهل النار. انتهى.

بينما ترجمته عند ابن حجر هكذا: سفيان بن معمر: بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي.

ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب في مهاجرة الحبشة وكانت معه امرأته حسنة وهي والدة شرحبيل. وقال الزبير بن بكار: هو أخو جميل ابن معمر.

وذكر ابن إسحاق أن معمراً تبنى سفيان، وكان أصله من الأنصار من بني زريق فحالف معمراً فتبناه فنسب إليه قالوا: وهلك سفيان هذا وولداه جابر وجنادة في خلافة عمر.

ومن أمثلته كذلك:

ترجم الحافظ الرعيني (٢٩٨٩) فقال: عبد الله بن عمرو بن محصن الأنصاري. (فت).

ترجم به الباوردي هكذا، وخرج لوكيع عن سفيان عن عبد الكريم الخزرجي عن ابن أبي عمرة عن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي.

ولم يسمه ولا نسبه في السند، وترجم به العثماني وذكر نص ما عند الباوردي، فانظره. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>