وبدأ بالمحمدين ثم أردفهم بالعشرة المبشرين بالجنة، ثم بدأ بحرف الألف ثم الباء، وهكذا.
ويعتني بترتيب أسماء الآباء كذلك فأبي بن عجلان قبل أبي بن عمارة، وتميم ابن الحارث قبل تميم بن حجر، والحارث بن عيسى قبل الحارث بن غزية. وهكذا.
وباب أغر قبل باب أفلح، وباب بحير قبل باب بدر، ومن اسمه: حَزْم قبل من اسمه: حسان. وهكذا.
قال المصنف في أوائل باب الكنى: مع مراعاة الحرف الأول والثاني والثالث غالبا كما قدم في الأسماء. انتهى.
إذن فهو يرتب الحرف الأول والثاني والثالث غالبا من الأسماء والكنى. وقوله:"غالبا" يعني أن هذا الترتيب ليس مطردا دائما، وهو كما قال، فقد يقدم أحيانا ما حقه التأخير والعكس.
والمصنف يجري في كتابه هذا على طريقة حفاظ عصره وغيرهم من إيراد الأحاديث بأسانيده هو.
الرموز التي استخدمها المصنف:
استخدم الحافظ الرعيني رموزا للدلالة على أن المترجم ذكره جماعة من المصنفين في الصحابة.