للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الدارقطني: (نا علي بن عبد الله بن مبشر (٥)، نا عمار بن خالد (٦)، نا إسحاق الأزرق (٧)، عن جويبر، عن الضحاك، عن حذيفة؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل مسجد له مؤذن وإمام فإن الإعتكاف فيه يصلح ") (٨)، ثم قال الدارقطني: (الضحاك لم يسمع من حذيفة) (٩)، وقول ق فيه: (جويبر، وغيره) ليس كما قال؛ فإن رواته إلى جويبر ثقات كلهم:

إسحاق الأزرق: هو إسحاق بن يوسف، أبو محمد الواسطي أحد الثقات، وعمار بن خالد كذلك، وهو واسطي أيضا.

وعلي بن عبد الله بن مبشر، أبو الحسن الواسطي من ثقات شيوخ (١٠) الدارقطني، فاعلمه. وقد ذكره ع في باب المراسيل التي لم يعلها بسوى الإرسال، في آخر الباب، في الفصل الذي ذكر فيه ما ذكر من المراسيل، وأعلها مع ذلك بغير الإرسال (١١)، فالدرك عليهما فيه (١٢). اهـ


(٥) علي بن عبد الله بن مبشر، أبو الحسن الواسطي، سمع عبد الحميد بن بيان، وأحمد بن سنان القطان، حديث عنه أبو بكر بن المقري، والدارقطني، وأبو أحمد الحاكم. حلاه الذهبي بقوله:
(الإمام الثقة المحدث). توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
- سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٥ ..
(٦) عمار بن خالد بن يزيد بن دينار الواسطي، التمار، أبو الفضل، أو أبو إسماعيل، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة ستين ومائتين. / س ق.
التقريب ٢/ ٤٧.
(٧) إسحاق بن يوسف بن مرداس، المخزومي، الواسطي، المعروف بالأزرق، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومائة./ ع.
- التقريب ١/ ٦٣.
(٨) سنة الدارقطني: كتاب الصيام، باب الإعتكاف (٢/ ٢٠٠ ح: ٥).
(٩) نفس المرجع.
(١٠) في المخطوط: (الشيوخ).
(١١) بيان الوهم والإيهام باب ذكر أحادث ذكرها على أنها مرسلة لا عيب لها سوى الإرسال، وهي معتلة بغيره، ولم يبين ذلك فيها (١/ ل: ١٥٧. ب).
(١٢) لا درك عليهما في هذا الحديث: لوجوده عن ابن عدي، في الكامل، ولإشتماله على علة الإرسال، وغير جويبر من الضعفاء؛ عند ابن عدي.