وهذا الذي انتهى إليه الحافظ من كونهما واحدا، هو مما ذهب إليه صاحب التعليق المغني على الدارقطني. (٣) محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، لم أقف على ترجمته. (٤) (ومحمد) ساقطة من نسخة "الأحكام". (٥) كتب في المخطوط: (ثبت هنا بياض). (٦) أثبت في المخطوط (الرماني)، وضبب عليه في الأصل؛ ولعله البرقاني. قلت: والبرقاني هو الصواب، كما تقدم قريبا. والبرقاني هو: أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي الشافعي، أبو بكر، اشتهر بهذه النسبة (البرقاني). روى عنه البيهقي والخطيب. قال الخطيب: (كان ثقة ورعا ثبتا، لم نر في شيوخنا أثبت منه، عارفا بالفقه، كثير الحديث ..) مات سنة خمس وعشرين وأربع مائة. - تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٤٧ - سير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٦٤ - طبقات الحفاظ، للسيوطي ص: ٤/ ٤١٨.