للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ولم أسمعه. أن جديا مر بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث. وكذا هو أيضا عند ابن أبي شيبة) اهـ.
- بيان الوهم والإيهام (١/ ل: ٦٨. أ).
ذكر هذا الحديث الإشبيلي في: كتاب الصلاة، باب في سترة المصلى، وما يصلى إليه، وما نهي عنه من ذلك (٢/ ل: ٦٨. أ).
وتعقبُ ابن القطان على أبي محمد في محله، ولكن يظهر أن يحيى بن الجزار، ليس لم يسمع من ابن عباس على إطلاقه، بل في هذا الحديث دون غيره، وهذا ما ترجح عند الحافظ ابن حجر ت. التهذيب (١١/ ١٦٩).
- وانظر -غير مأمور- كذلك: الضعفاء الكبير ٤/ ٣٩٦.
ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة، وأحمد؛ من طريق عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار به.
- المصنف (١/ ٢٨٢)، و (الفتح الرباني ٣/ ١٣٧).
ورواه ابن ماجة (ح: ٩٥٣) من طريق يحيى أبي المعلى، عن الحسن العرني؛ قال ذكر عند ابن عباس ما يقطع الصلاة، فذكروا الكلب، والحمار، والمرأة، فقال؛ ما تقولون في الجدي؟ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلى يوما فذهب جدي يمر بين يديه، فبادره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلة).
قال البوصيري في الزوائد: (هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، إلا أنه منقطع. وقال أحمد، وابن معين: لم يسمع الحسن من ابن عباس).
- مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة (١/ ٣٢٤ ح: ٩٥٣). وقد أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه (ح: ٨٢٧) عن الفضل بن يعقوب، عن الهيثم بن جميل، عن جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، والزبير بن الخريث، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
ورواه ابن حبان في صحيحه (ح: ٢٣٧١) من طريق ابن خزيمة.
ورواه الحاكم في مستدركه (١/ ٢٥٤) من طريق جرير بن حازم به. وقال صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي على ذلك.
الكلام على حديث (مرور الجاريتين):
لما انتهى ابن القطان من الكلام على الحديث السابق، أعقبه بالكلام على هذا الحديث، فقال:
(وذكر أيضا أبو محمد، من طريق أبي داود حديث ابن عباس في مرور الجاريتين أمام الصف، فما بالي ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو أيضا من رواية ابن الجزار عنه كذلك، فينبغي أن يكون منقطعا) اهـ.
قلت: هذا الكلام قد يصح، لو أن الحديث عند أبي داود لم يذكر فيه أبو الصهباء، أما وقد ذكر فيه، فصار الوهم من ابن القطان، حيث حكم على الحديث بالإنقطاع، متوهما أن أبا داود أورد الحديث وليس في سنده بين ابن عباس وابن الجزار أبو الصهباء، فتعقب الحافظ ابن المواق في محله.