وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرا، وكان شيعيا مدلسا، مات سنة ١١١/ بخ د ت ق. - طبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٥)، المجروحين (٢/ ١٧٦)، التقريب (٢/ ٢٤)، ت. التهذيب (٧/ ٢٠٠). وللحديث طريق آخر: طريق علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعا كذلك؛ أخرجه من هذا الطريق أحمد (٣/ ١٩، ٦١)، والحميدي (ح: ٧٥٢)، والحاكم (٤/ ٥٠٥، ٥٠٦). وقال تفرد به علي بن زيد بن جدعان القرشي .. والشيخان - رضي الله عنهما - لم يحتجا به. وتعقبه الذهبي في تلخيصه بأنه صالح. وذكره ابن منجويه في رجال سلم، وقال روى عنه حماد بن سلمة مقرونا بثابت. وقال الحافظ في اين جدعان: ضعيف. وللحديث شواهد؛ منها: حديث طارق بن شهاب البجلي - رضي الله عنه -، أخرجه النسائي في كتاب البيعة (٧/ ١٨١ ح: ٤٢٢٠)، وأحمد (٤/ ٣١٤، ٣١٥)، والبيهقي في شعب الأيمان (ح: ٧٥٨٢) -كلهم من طريق سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب - بسند صحيح. وحديث أبي أمامة أخرجه أحمد (٥/ ٢٥١، ٢٥٦)، وابن ماجة (ح: ٤٠١٢)، وقال البوصيري في زوائد ابن ماجة: وهذا إسناد فيه مقال؛ أبو غالب مختلف فيه؛ ضعفه ابن سعد، وأبو حاتم، والنسائي، ووثقه الدارقطني، وقال ابن عدي: لا بأس به ... - انظر: فيض القدير، للمناوي (٢/ ٣٠)، صحيح الجامع الصغير وزيادته، للألباني (ح: ١١٠٠). (٢) عبد الرحمن بن مصعب بن يزيد الأزدي، ثم المَعْني -بفتح الميم وسكون المهملة وكسر النون- أبو يزيد القطان الكوفي، نزل الري، مقبول، من التاسعة. / ت. عس. ق. - التقريب ١/ ٤٩٨. (٣) إسرائيل بن يونس، تقدمت ترجمته. (٤) محمد بن جُحَادة -بضم الجيم وتخفيف المهملة- ثقة، من الخامسة مات سنة ١٣١. / ع.