وأخرج هذا الحديث ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٥/ ١١٣ ح: ٣٢٥٦) من طريق حميد به. وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٦١) عندما تكلم على هذا الحديث: (رواه أحمد ٤/ ٤٢٩)، وأبو داود، والنسائي، والترمذي ... وابن حبان وصححاه، وهو متوقف على صحة سماع الحسن من عمران، وقد اختلف في ذلك). وسبب الاختلاف أن جماعة من الحفاظ قالوا بعدم سماع الحسن من عمران منهم: أبو حاتم، وابن المديني، ويحيى بن سعيد القطان. قال ابن المديني: (سمعت يحيى -يعني القطان- وقيل له كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين. قال: أما عن ثقة فلا). وقال ابن المديني، وأبو حاتم: (لم يسمع منه، ولا يصح ذلك من وجه يثبت). - انظر: الجرح والتعديل، لإبن أبي حاتم ٣/ ٤ - جامع التحصيل في أحكام المراسيل، للعلائي ص: ١٤٩ .. - ت. التهذيب ٢/ ٢٣١. الثاني: أنه أنكر أن تكون هذه الزيادة (في الرهان) مذكورة في رواية حميد عن الحسين، عن عمران. وسبب هذا الوهم أن أبا داود (٣/ ٦٧ ح: ٢٥٨١) روى حدث الباب من طريق يحيى بن خلف عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن عنبسة، ثم وضع (ح) الدالة على تحويل السند، وذكر الطريق الثانية وهي. مسدد عن بشر بن المفضل، عن حميد الطويل، ثم انتقل إلى الجمع بين الطريقين فقال: جميعا عن الحسن، عن