وذكر هذا الحديث الحافظ أيو محمد الغساني في كتابه "تخريج الأحاديث الضعيفة من سنن الدارقطني"، وأعله بأبي الحسين، وخارجة. - انظر -غير مأمور- ص: ١٦٢. وجه إيراد الحديث: ذكر ابن المواق أن الحديث عند الدارقطني من مسند ابن عمر، وليس من مسند عمر. ووهم عبد الحق في ذلك، لكن يبدو أنه اعتمد على نسخة من سنن الدارقطني وقع فيها هذا الوهم، فكان وهمه تبعا لما فيها، ومما يؤكد أن الحديث عن عمر أنه في جميع المصادر المعتمدة -التي ذكرته- لم ينسب إلا له. - انظر كذلك: سبل السلام. للصنعاني ١/ ٢٠٦ - التعليق المغني على الدارقطني. لآبادي ١/ ١١١. (٢) خارجة بن مصعب بن خارجة، أبو الحجاج السرخسي، متروك، وكان يدلس عن الكذابين ويقال إن ابن معين كذبه، مات سنة ثمان وستين. (ت. ق). - التقريب ١/ ٢١٠. (٣) أبو الحسين المدني قال الذهبي: (لا يعرف). - ميزان الاعتدال ٤/ ٥١٥. (٤) "الأحكام" (٣/ ل: ١٥. أ). (٥) في المخطوط (راويه).